حقائق يجب معرفتها لتفتح أبواب النجاح

 حقائق يجب معرفتها لتفتح أبواب النجاح


حقائق يجب معرفتها لتفتح أبواب النجاح

1 . أنت ذكي جدا نعم أنت ذكي :D ! لأن الله تعالى وهبك وأعطاك كنز الذكاء وأحسن ما في الكائن البشري وهو العقل، لكن هناك من يستخدم هدا الذكاء و هناك العكس، فالشخص الذي يستخدم ذكائه فهو الشخص الذي يحلل الأشياء و يفكر ويحل مشاكله و يخطط و يكون له القدرة على الإحساس وفهم مشاعر الناس،إظافة إلى  الإبداع و المثابرة.

فقد تسألني يا أخي العزيز عن بعض التمارين لتقوية الذكاء فهذا سؤال جيد لأن هناك أشخاص نسبة ذكائهم تفوق نسبة ذكاء آخرين. إذا سأقترح عليك بعض التمارين للزيادة من نسبة ذكائك كحل الألغاز، التأمل لأنه يظم الهدوء العقلي و تنظيم التنفس و له فوائذ كثيرة للذاكرة وتقوية وظائف المخ والتركيز.و هناك أيضا لعبة السودوكو، الكلمات المتقاطعة، المعدلات الرياضية، قراءة الكتب والمقالات، النوم الجيد والمنتظم من 6 إلى 8 ساعات لتجديد الخلايا ، الحفاض على الجسم لأن العقل السليم في الجسم السليم و أخيرا الإهتمام بالطعام الذي تتغدى عليه كأكل السمك و الفواكه و الخضروات و الأطعمة الغنية بالبروتينات .


حقائق يجب معرفتها لتفتح أبواب النجاح


2 . أنت عندك قابلية رائعة في الإبداع  :p ، أنت عندك قدرة الإبداع لكن أين هي ؟ لماذا لا نكتشفها ؟ لماذا هناك أشخاص أبدعوا و آخرون لم يبدعوا ؟
عندما نقول فلان أبدع في شيء فهو اخترع ما لم يسبق لأحد أن أبدع فيه أو اخترعه و رأى ما لا يراه الآخرون أي أن دقة ملاحضته تختلف عن الآخرين و القدرة على حل المشكلات بأساليب جديدة .  فالإبداع في أصله يظهر انطلاقا من عناصر موجودة أو دمج الآراء القديمة و الجديدة في صورة جديدة . إذن فالإبداع بشكل عام هو الإتيان بالجديد و بأفكار جديدة .
يا عزيزي القارئ أعرف أنك تبحث عن المراحل و الخطوات لتصل إلى الإبداع لذى سأقوم بوضعها و اختزالها أسفله :
  • الإعداد  و هي مرحلة جمع المعلومات و التشبت بالمعرفة 
  • مرحلة الكمون  و هي تمثل المعلومات و توليفها شعوريا أو لا شعوريا .
  • مرحلة الإشراف  أي جروح شرارت الإبداع و بدئ الإبداع .
  • التحقيق و التنفيد .


3 . أنت عندك قابلية لتحدي جميع العقبات و ولدت لكي تنجح في الحياة

حقائق يجب معرفتها لتفتح أبواب النجاح

لا تنسى يا عزيزي القارئ أننا كلنا لذينا عقبات و صعوبات في حياتنا و التي تعترض طريقنا كل يوم مثلا كسماع كلمة جارحة أو إخفاء في مهمة ... تعطيها كل وقتك و جهدك و تفكيرك ... و عقلك ...
و لكن هل سألت نفسك يوما ؟!
هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟ كم مرة سمحت لليأس أن يطرق باب قلبك ؟ كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت : إن نصف كأسي فارغ ... بدلا من أن تقول إن نصف كأسي مملوء ؟!
ما قيمتك إذا سمحت للتوافه أن تحطمك و تسحق كبرياءك!!
أين عزيمتك عندما تفتح بابا للألم و الحزن و الهم و الإحباط كي يدخلوا إلى نفسك!!
الحياة طريق طويل تتخلله العقبات لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم هكذا هو درب الحياة .. عليك أن تتعثر بهذا الدرب لكي تستطيع المشي فاجعل من توافه الحياة أسبابا لنجاحك و ذخيرة لخبراتك فلن تجد طريقا ممهدا يفتح لك ذراعيه بل ستعترضك الكثير من العقبات بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك
فهل أنت إنسان انهزامي ؟! هل ستتقبل هزيمتك بسهولة و تعلن استسلامك؟!

إذا كنت كذلك فأنت تستحق أن تحطمك التوافه لكي أكون صريحا بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد و لكن هذه المرة ضع نصب عينك أن تنتصر و لا تستسلم لهزيمة توافه حياتك ادفع بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك
بعيدا عن مخيلة رأسك فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق .

هكذا هو درب الحياة ... إن كنت تؤمن بذاتك و تؤمن بحلمك فعليك بالإستمرار  !!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق