كيف تحفز نفسك للنجاح

كيف تحفز نفسك للنجاح


مسألة الدافع هو واحد من أكثر الوسائل طلبا مع النمو السريع لصناعة التطوير الذاتي خلال السنوات القليلة الماضية على نطاق واسع.
والسؤال يطرح بطريقتين مختلفتين.
أولا، كيف يمكن للناس تحفيز أنفسهم بطرق عديدة و مختلفة ؟
ثانيا، كيف يمكن أن تكون الدوافع مستوحاة من قبل أشخاص آخرين، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر؟
في الشعور بكل من هذه المناهج وكلاهما صحيح وخاطئ قليلا.
الدافع في علم النفس هو الحالة التي تثير السلوك في ظروف معينة وتواصله حتى ينتهى إلى غاية معينة
فإن هذا الدافع وقودك في الإستمرار فمثلا لديك شيء أو هدف تريد تحقيقه فإذا كانت رغبتك مشتعلة لدرجة كبيرة فيتم 
تحقيق هدفك ، لكن من المؤسف رؤية هذه الإرادة و العزيمة تتلاشى أليس كذالك ؟ فلابد من التحفيز !
التحفيز هو شحن وتقوية لمشاعرك وأحاسيسك الداخلية التي تقودك إلى تحقيق أهدافك أو تسهل عليك القيام بها

كيف تحفز نفسك ؟

عن طريق الألفاظ والكلمات والأقوال التشجيعية لنفسك ، تلك الأقوال تتبرمج إلى عقلك الباطن بمجرد الاعتقاد بها وتكرارها ستجد أنها تقوي الدافعية لديك ، مثل سأنجح ، سأتفوق . أنني الأفضل .
عن طريق مكافئة نفسك : شراء كتاب ، الذهاب إلى رحلة… لكي تحفز نفسك للقيام بمجهود ما أو البدء في خطوة عليك أن تقوم بشيء يجلب المتعة لك.
من الخطأ أن تنتظر العبارات والمديح من الآخرين ! لا تبرمج عقلك الباطن على أن تستجيب لردات الفعل الخارجي (رأي الآخرين عنك ليس بالضرورة رأيك عن نفسك هو المهم )
رسالتي لك يا عزيزي القارئ :
لا بأس من الجلوس والحديث عن أفكارك، ولكن اعلم أنك بحاجة إلى الخروج من هذا الإطار والعمل بجد لتنفيذ هذه الأفكار. هذا هو الجزء الذي يسيء العديد من الأشخاص فهمه. من السهل جدا أن تجد سببا لعدم اتخاذ أي إجراء لتنفيذ الأمر على أرض الواقع. أنصت إلى العديد والعديد من الأفكار العظيمة على مدار كل يوم من أيام الأسبوع. ويمكنك أن تعرف من درجة حماس الشخص ما إذا كانت لديه فرصة حقيقية للنجاح أم أن نصيبه الفشل. هنالك أشخاص يضيعون وقتهم في الحديث، وهناك آخرون يهتمون بالفعل والعمل. ليست الفكرة هي أهم شيء بل الشخص نفسه. خذ القرار الصعب وقرر تنفيذ أفكارك. ولا تكتف بالحلم.
فأنت موجود !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق